الترابط بين الماء والطاقة والغذاء

الترابط بين الماء والطاقة والغذاء
تعتبر المنطقة العربية منطقة شديدة الجفاف، حيث تقل موارد المياه المتجددة في جميع البلدان عن عتبة ندرة المياه المحددة ب ١٠٠٠ متر مكعب للشخص الواحد سنويًا. وفي معظم البلدان، تقل موارد المياه عن عتبة ندرة المياه الحادة البالغة ٥٠٠ متر مكعب للشخص الواحد سنويًا. وقد أدى تغير المناخ إلى تضخيم الوضع وزيادة الترابط بين المياه والطاقة والغذاء.
نهج الترابط
يعد اعتماد نهج الترابط الذي يسعى إلى تحسين الإمكانات القطاعية من خلال تحديد أوجه التآزر غير المستغلة وتقليل المفاضلات بين القطاعات خطوة ضرورية بسبب ترابط الموارد، والمتطلبات المتنافسة، والقدرة على التكيف مع المناخ، والتنمية المستدامة، والاستخدام الفعال للموارد، والتعاون بين القطاعات، والإصلاحات الاقتصادية والمكاسب. نهج الترابط يسعى لمعالجة هذه الصراعات وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ. ويعمل التخطيط المتكامل على مواءمة السياسات وتعزيز الكفاءة والتعاون من أجل إيجاد حلول عادلة مع تحقيق فوائد اقتصادية ونمو مستدام.


تركز ثريفينج سلوشنز
على دعم بلدان المنطقة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال استخدام نهج الإدارة المتكاملة للموارد المحدودة، مع ضمان الإدارة الاجتماعية والإنصاف.